الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية عليّة عميرة الصغير "ينتفض": الذاكرة الوطنية ليسا ملكا لسهام بن سدرين لتبيعها لقطر عبر جزيرتها

نشر في  11 نوفمبر 2016  (18:44)

أثار امضاء هيئة الحقيقة والكرامة اتفاقية شراكة مع قناة الجزيرة حول تغطية جلسات الاستماع العلنية جدلا كبيرا في صفوف الرأي العام التونسي، وهو ما دفع بن سدرين في تصريحات اذاعية تؤكد أنه لم يتم اختيار قناة الجزيرة على حساب القناة الوطنية الأولى لنقل جلسات الاستماع العلنية التي ستعقد يومي 17 و18 من نوفمبر الجاري.

وأوضحت أن المسألة تتعلق فقط بتأخر إمضاء اتفاقية مع  الوطنية الأولى رغم التعاقد مع أغلب الإذاعات الخاصة والعامة والقنوات التلفزية الأجنبية والمحلية.

في هذا الإطار نشر المؤرخ والجامعي علية عميرة صغير تدوينة على صفحته الخاصة جاء فيها ما يلي:

"الذاكرة الوطنيّة ليست ملكا لسهام بن سدرين

ليست ملكا لها لتبيعها لقطر عبر جزيرتها

جميل أن يفصح المظلومون من التونسيين عمّا لحقهم من ضيم وان يكشفوا عن أمور كثيرة تهم أجهزة الدولة من قضاء وبوليس وحتى من الحزب الحاكم و ان يقرّ الظالمون بما اقترفوه وهو أمر هام لمعرفة ما وقع وخاصة كيف كان يشتغل نظام الاستبداد والتوقي منه مستقبلا، وكل ذلك هو جزء من الذاكرة الوطنية وليست ملكا لهيأة الحقيقة والكرامة هو ملك للتونسيين كلهم..

ويجب أن تحفظ تسجيلاته بالأرشيف الوطني كمرجع للأجيال القادمة ولكل المشتغلين على الماضي والحاضر من مؤرخين وغيرهم. أمّا ان نبيع ذاكرتنا الوطنية لقناة عليها الف احتراز فهذا مما لا يقبله تونسي وطني.
عميره عليّه الصغيّر"..